الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

القصص القرآني علي طريقة عمرو خالد

يقول عمار علي حسن: وعلى هذا الأساس قد يبدو ما يفعله عمرو خالد خروجا على المألوف، وكسرا لتابوهات محددة، وتشجيعا للذائقة الفنية الإسلامية كي لا تستسلم لرؤى بعينها، سلفية وتقليدية، وكان هذا سيصبح أمرا إيجابيا لو أن خالد قد فتح الباب أمام تأويلات مغايرة لهذا القصص القرآني، أو استعرض كل التأويلات التي وردت في كتب المفسرين، تاركا الباب أمام المشاهد ليختار ما يريد أو يتفاعل مع التأويل، ربما لينتج من يستطيع منهم رؤيته الخاصة، لقصص تنتمي إلى نص يدعو الجميع إلى التفكر والتدبر والتذكر.
 لكن خالد قفز على كل ذلك فاختار تفسيرا بعينه وتبناه، وحاول فرضه على المشاهد، بينما لا تسعفه رؤيته المحدودة وإمكانياته الثقافية البسيطة في أن يستنبط من هذه القصص أي جديد، أو يعلو كثيرا من الفعل إلى الرمز، ومن الواقع إلى المثال، ومن المحدد إلى المتجاوز.