الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

في انتظار انتفاضة ثالثة..

يبدو أن عكرمة صبري، قد "اكتشف متأخراً" أن حكام البلاد الإسلامية من المراوغين المضللين، بعد أن تخلوا عن قضية فلسطين في واقع الأمر، لا كما تُظهره المؤتمرات والمحافل التي تقام لكي تستمتع مؤخراتهم القذرة بأماكن جديدة لزيارتها والجلوس فيها. لا يعطي الحكام في بلاد المسلمين كلمة لأحد، وإن خرجت من أفواههم فلا تتحقق، وإن تحققت فهي تنفذ بالمزاج، لا كما يرتضيها الواقع.
يقول رائد صلاح أيضاً أننا "ننتظر مرور عشرة أشهر"، قبل أن يٌقسم المسجد الأقصي بين المسلمين والصهاينة، وقتٌ كافٍ لاستعداد المسلمين للتظاهر وتدمير الممتلكات العامة، والعويل والصراخ ثم الدعاء علي المحتل الصهيوني، وقد ينال الحكام العرب نصيباً من الدعاء، حسب ما تقتضيه ظروف الدولة.
يحتاج المسلمون لخطة منهجية لإنقاذ ما تبقي من مقدساتهم، وعليهم أن يعولوا أهل مدينة القدس الذين فشلوا في إبداع أفكار لحماية مدينة القدس المحتلة، بعد أن خذلهم المسلمين، ولم يجتهدوا هم أيضاً.
!في النهاية.. الكل فاشلون، سُيهدم الأقصي وسنشاهد سيناريو حزين.. لكنه ممتع.

المسلمون في "ادجوار".. طعم تاني

هل ممارسة قلة الأدب بمفهومها العربي الضيق في شارع ادجوار في لندن يُخرج من الملة؟ لا أعتقد هذا.
لكن ما أعرفه أن مرتادي الشارع من مسلمي الخليج وآسيا يخرجون عن طباعهم الإنسانية المهذبة، ويبدئون في التصرف كالمراهقين الذين تنتصب أعضائهم التناسلية، بعد أن يروا كتف امرأة إنجليزية أو ساق عاهرة عربية من الذين يمارسون هواياتهم هناك مع سماسرة محترمين.
الازدواجية هنا، أن جيوش الدعاة يحتلون مكاناً جيداً لهم هناك، فنساء العرب من الخليج يرتدون عباءاتهم وغطاء وجههم ليوزعوا الكتب التعريفية بالإسلام. لا أعتقد أن أي إنجليزي سيمتلك روحاً مرنة لقراءة الكتب التي حصل عليها من شخصٍ لا يعرف ماهيته! أهي امرأةٌ أم شابٌ متخفيِ في زي لا يُعرف عنه انتماء لجنس إنساني.
رغم أن مقال الكاتبة سطحي، وصياغته تشبه مواضيع التعبير النمطية، إلا أنه واقعي لأنها نزلت ورصدت بقلمها ما يحدث، في "جولة كما يفعل المراسلين الحربيين"  في الشارع المذكور.

بشري لعباد الله المسلمين


لم يأتِ الشيخ القرضاوي "بالتايهه"، فأعضاء جسم الكافر كالمسلم، لا فرق بينهما، إلا إذا كان الشيخ قد فتح له من باب العلم ما لم يأتِ أحداً قبله من العالمين، وهو ما لا أظنه.
ثم أني لا أعرف لماذا يُدخل الشيخ أنفه في كل مكان، لم لا يبتعد عن الأضواء قليلاً ويترك قضايا العلوم لأصحاب التخصص العلمي؟ وأين هو جيل العلماء الشبان الذين لا يظهرون في العالم الإسلامي إلا بعد رحيل الكبار إلي قبورهم؟

قالها الشيخ بعد خراب مالطا..

لدينا الآن "جيوش من الداعين"، لا يملون ولا يتوقفون، يُكررون ولن تغمض لهم طرفة عين حتي يتخزوقوا، ويعرفوا أن الدعاء ما هو إلا فعلٌ إيماني لتزكية النفس قبل ملئها بالشرر وميراث التخلف.
في مساجد مصر، باكستان، الخليج العربي، المغرب العربي. في كل مكان ستجد الدعاء ذا صيغة واحدة، يدعون علي عباد الله الكافرين، المسيحيين واليهود أيضاً، يطلب المسلمين النُصرة، ويلجئون لربهم متناسين أنه لا يُستجاب لدعاء بلا عمل.
يبحثون عن استقرار داخلي، يُبعد عنهم شرر المحيط الذي يبدو أنه سيكون قاسياً علي أفكارهم البدائية في فهم دينهم. فيدعون ويخسرون الكثير من أوقاتهم التي ضيعوا منها الكثير، ولن يستعيدوا وعيهم الآن طالما ظلوا في حلبة الدعاء المبستر، خالي الدسم من العمل.

نظارة الرؤية لا تري غير حفظة القرآن..

لا يستطيع "هؤلاء" أن يتخلصوا من عقدهم الحضارية بعد، يعتقدون أن حفظ القرآن مُقدم علي فهمه، وزيادة عدد حُفاظه مدعاةٌ لاقتراب النصر وانفراج الهم.
لم يسمعوا يوماً عن أن تطور الأمم والحضارات يكون بفهم العلوم واستيعاب التاريخ وتأسيس الحضارة.
تتوافق تصرفاتهم مع رغبات الجماهير المتعطشة للبحث عن أي انتصار يلوح في الأفق، حتي لو كان الثمن هو قهر الكثير من حُفاظ القرآن، الذين يدخلون في برامج إجبارية من صغرهم، بعيداً عن حرية الاختيار والفعل، ثم أن كثيراً من المنظمات الإسلامية العاملة في مجال تحفيظ القرآن يُقدمونه علي إشباع حاجيات أصحاب البلاد الأساسية.
لا أفهم مثلاً كيف "يُقدم القرآن" علي معونة عينية تساعد المواطنين في قطاع غزة علي فك الحصار الخانق، ولا أستطيع أن أجد سبباً منطقياً لأن يكون التمر أهم من القمح.

جديد الحضارة الإسلامية..


بالرغم من أن ما يُعرف عن إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية في مصر، من أنه شخصية مثقفة وجديرة بالاحترام، فإن طاقم العمل في البرنامج الذي يقدمه: علماء المسلمين. يعانون من كثير من الأمراض أخفها: المنهج العلمي الإقصائي، وخفة الدم، وكذلك بعض من فقدان البصيرة المعرفية بإرادتهم.
كيف؟ يقول الخبر في جريدة اليوم السابع، أن برنامج علماء المسلمين سوف يتناول العلماء الذين ساهموا بإنجازات في الحضارة الإسلامية، ثم نجد أن قائمة العلماء من المسلمين فقط "الطائفية العصرية".
لا أعرف هل تجاهل فريق عمل البرنامج العلماء من الديانات والملل الأخري والذين ساهموا في بناء الحضارة الإسلامية حين كانت في صورتها الألطف "ليست الأفضل بالتأكيد" مما نراه الآن؟ وهل تناسي سراج الدين المصداقية التي يبحث عنها دائما وبحثه عن المنهج العلمي المحترم كمحاضراته عن مصر الفرعونية الجديرة بالاحترام ؟
ليس لديَ عِلم من أن القناة الأولي الحكومية المصرية تشجع الأعمال التليفزيونية التي تُريح المسلمين في مصر، وتُعيد لهم أمجادهم المفقودة علي صورة سرد للتاريخ القديم، ليحصلوا علي أقراص مريحة تُهدأ من روعهم بعد مشاهد الإذلال التي يستمتعون برؤيتها في بلدهم والمنطقة الإسلامية والعربية.
مطلوب من سراج الدين توضيح أو من فريق عمل البرنامج أو من القناة الأولي الحكومية في مصر.

لماذا لا تتوقف ؟


من مصرواي: نصح  الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الشباب بعدم الانسياق وراء ما تبثه الفضائيات الدينية التى أصبحت وباء وتزيد الامة تخلفا وتوسع الفجوة بين المسلمين والعالم كله بسبب ما تبثه من فتاوى وآراء غريبة لا تعبر عن الإسلام الصحيح ولا تساير العصر وتطوراته وتختزل الاسلام فى مجرد شكليات لا قيمة لها ، مؤكدا أن الإسلام لم يكن يوما مجرد جلباب أبيض ولحية طويلة ونقاب للمرأة ، بل هو قيم دافعة لتقدم المجتمع وترقية الحياة .
ما نعرفه، أن الثعبان إذا اقترب منك فاقضِ عليه، أين هو دور المنظمات الإسلامية في توضيح الأفكار الإسلامية الصحية للمسلمين؟ لماذا لا يتوقف زقزوق عن الزقزقة كالعصافير بصراخه الضعيف في المؤتمرات والأماكن المغلقة ؟
لماذا لا تتحول زقزقته المنخفضة إلي صياح يتحول لفعلٍ يقوم بأعمال ليترك أثراً في عقول سلفيي اليوم؟
لا أتوقع أن زقزوق سيتوقف عن الصراخ في المستقبل المنظور.. علي الأقل لن يُحدث أثراً يذكر.
ويبدو أن النظام المصري العجوز، يفضل لدغات شيوخ قنوات التمظهر، فهي تقيهم شرور المعارضة الإخوانية العاجزة أصلاً.

جداول عَد..

من الشروق: وعن خروج بعض الأشخاص فى الفترة الأخيرة عن الإسلام قال مصطفي الفقى  رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري «لا يؤرقنا خروج واحد أو واحدة من الإسلام»، مشيرا إلى أننا لو حاولنا إحصاء من يدخل الإسلام كل يوم فسنجدهم بالمئات.
حتي العلمانيين من المسلمين، يبحثون ويراقبون جداول العد، التي تراقب عدد المسلمين والملحدين الجدد، الثقافة الطائفية المزروعة في العقل اللا واعي لهؤلاء تظهر يوماً وراء يوم، وتثبت عنصريتهم، وتمسكهم بالأفكار السطحية، التي أنتجها الإستبداد والتخلف، التي تعاني منه الأمة الإسلامية منذ العام 38 هـ، حينما فضل المسلمون حينها التوريث في نظام حكمهم علي ديموقراطية الخلفاء الوليدة. 

مسلمون يتنازلون عن حقهم في الاستماع لموسيقي هيب هوب

من رويترز: حظر على المسلمين في ماليزيا حضور حفل لفريق موسيقى الهيب هوب الامريكي بلاك ايد بيز الذي ترعاه شركة جينيس المملوكة لمجموعة دياجو اكبر منتج للخمور في العالم.
وحتى بدون خمور فإن الفرق الموسيقية الاجنبية عرضة للتضييق. وفي وقت سابق من هذا الاسبوع قال الحزب الاسلامي الماليزي انه يريد منع فريق مايكل ليرنز الدنمركي من تقديم حفل لانه سيتسبب في افعال غير اخلاقية.