الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

المسلمون في "ادجوار".. طعم تاني

هل ممارسة قلة الأدب بمفهومها العربي الضيق في شارع ادجوار في لندن يُخرج من الملة؟ لا أعتقد هذا.
لكن ما أعرفه أن مرتادي الشارع من مسلمي الخليج وآسيا يخرجون عن طباعهم الإنسانية المهذبة، ويبدئون في التصرف كالمراهقين الذين تنتصب أعضائهم التناسلية، بعد أن يروا كتف امرأة إنجليزية أو ساق عاهرة عربية من الذين يمارسون هواياتهم هناك مع سماسرة محترمين.
الازدواجية هنا، أن جيوش الدعاة يحتلون مكاناً جيداً لهم هناك، فنساء العرب من الخليج يرتدون عباءاتهم وغطاء وجههم ليوزعوا الكتب التعريفية بالإسلام. لا أعتقد أن أي إنجليزي سيمتلك روحاً مرنة لقراءة الكتب التي حصل عليها من شخصٍ لا يعرف ماهيته! أهي امرأةٌ أم شابٌ متخفيِ في زي لا يُعرف عنه انتماء لجنس إنساني.
رغم أن مقال الكاتبة سطحي، وصياغته تشبه مواضيع التعبير النمطية، إلا أنه واقعي لأنها نزلت ورصدت بقلمها ما يحدث، في "جولة كما يفعل المراسلين الحربيين"  في الشارع المذكور.