الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

قالها الشيخ بعد خراب مالطا..

لدينا الآن "جيوش من الداعين"، لا يملون ولا يتوقفون، يُكررون ولن تغمض لهم طرفة عين حتي يتخزوقوا، ويعرفوا أن الدعاء ما هو إلا فعلٌ إيماني لتزكية النفس قبل ملئها بالشرر وميراث التخلف.
في مساجد مصر، باكستان، الخليج العربي، المغرب العربي. في كل مكان ستجد الدعاء ذا صيغة واحدة، يدعون علي عباد الله الكافرين، المسيحيين واليهود أيضاً، يطلب المسلمين النُصرة، ويلجئون لربهم متناسين أنه لا يُستجاب لدعاء بلا عمل.
يبحثون عن استقرار داخلي، يُبعد عنهم شرر المحيط الذي يبدو أنه سيكون قاسياً علي أفكارهم البدائية في فهم دينهم. فيدعون ويخسرون الكثير من أوقاتهم التي ضيعوا منها الكثير، ولن يستعيدوا وعيهم الآن طالما ظلوا في حلبة الدعاء المبستر، خالي الدسم من العمل.

ليست هناك تعليقات: