الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

غرباء في ساحة الأزهر

تقول جنيفر بريسون : كامرأة غير مسلمة، قابلت رجال دين تعاملوا معي بشكل غير جيد، وكأنني امرأة غير متعلمة أو غير راشدة، وحين زرت الأزهر لم تكن تجربة ايجابية، ولكن بناء علي التجارب الايجابية التي قابلتها مع مسلمين هنا في أمريكا، عرفت أن ما حدث بالأزهر شأن ثقافي محلي، ولا يمثل الإسلام ككل، وهذا ما يجعلني اعتقد بأنه سيكون من المثمر أن يلتقي الطلبة والباحثون والعلماء الأزهريون بأناس لهم تجارب في مجتمعات أخري، ويشاهدوا مساحة حرية التعبير، التي هي واسعة في الإسلام، وليست ضيقة.

القصص القرآني علي طريقة عمرو خالد

يقول عمار علي حسن: وعلى هذا الأساس قد يبدو ما يفعله عمرو خالد خروجا على المألوف، وكسرا لتابوهات محددة، وتشجيعا للذائقة الفنية الإسلامية كي لا تستسلم لرؤى بعينها، سلفية وتقليدية، وكان هذا سيصبح أمرا إيجابيا لو أن خالد قد فتح الباب أمام تأويلات مغايرة لهذا القصص القرآني، أو استعرض كل التأويلات التي وردت في كتب المفسرين، تاركا الباب أمام المشاهد ليختار ما يريد أو يتفاعل مع التأويل، ربما لينتج من يستطيع منهم رؤيته الخاصة، لقصص تنتمي إلى نص يدعو الجميع إلى التفكر والتدبر والتذكر.
 لكن خالد قفز على كل ذلك فاختار تفسيرا بعينه وتبناه، وحاول فرضه على المشاهد، بينما لا تسعفه رؤيته المحدودة وإمكانياته الثقافية البسيطة في أن يستنبط من هذه القصص أي جديد، أو يعلو كثيرا من الفعل إلى الرمز، ومن الواقع إلى المثال، ومن المحدد إلى المتجاوز.

انفراجة في العقول

عشرات الآلاف من المسلمين سوف يقيمون الصلاة من أجل "روح أمريكا " خارج مبنى "كابيتول هيل " الذي يعقد الكونجرس الأمريكي جلساته فيه.
حسن عبد الله إمام مسجد دار السلام بمقاطعة "إليزابيث" بولاية "نيوجيرسي" الأمريكية، ومنظم الفعالية يقول: " نريد أن نغير صورة الإسلام حتى لا يشعر الناس أن كل مسلم يعتقد أن أمريكا هي الشيطان الأكبر، لأننا نحب أمريكا . "

الجلد يلاحق مشاهدي مهند ونور

اعتقلت شرطة أمن المجتمع السودانية أمس، فتاتين من فلسطين فى مكان عام، بعد أن كانتا تشاهدان مقطع فيديو من مسلسل "مهند ونور" التركى المدبلج على هواتفهما النقالة، حيث يقوم البطلان بتقبيل بعضهما بعضا، وقد حكم عليهما بالجلد أربعين جلدة بتهمة الإتيان بفعل فاحش.