‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسلمون. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسلمون. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

انفراجة في العقول

عشرات الآلاف من المسلمين سوف يقيمون الصلاة من أجل "روح أمريكا " خارج مبنى "كابيتول هيل " الذي يعقد الكونجرس الأمريكي جلساته فيه.
حسن عبد الله إمام مسجد دار السلام بمقاطعة "إليزابيث" بولاية "نيوجيرسي" الأمريكية، ومنظم الفعالية يقول: " نريد أن نغير صورة الإسلام حتى لا يشعر الناس أن كل مسلم يعتقد أن أمريكا هي الشيطان الأكبر، لأننا نحب أمريكا . "

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

في انتظار انتفاضة ثالثة..

يبدو أن عكرمة صبري، قد "اكتشف متأخراً" أن حكام البلاد الإسلامية من المراوغين المضللين، بعد أن تخلوا عن قضية فلسطين في واقع الأمر، لا كما تُظهره المؤتمرات والمحافل التي تقام لكي تستمتع مؤخراتهم القذرة بأماكن جديدة لزيارتها والجلوس فيها. لا يعطي الحكام في بلاد المسلمين كلمة لأحد، وإن خرجت من أفواههم فلا تتحقق، وإن تحققت فهي تنفذ بالمزاج، لا كما يرتضيها الواقع.
يقول رائد صلاح أيضاً أننا "ننتظر مرور عشرة أشهر"، قبل أن يٌقسم المسجد الأقصي بين المسلمين والصهاينة، وقتٌ كافٍ لاستعداد المسلمين للتظاهر وتدمير الممتلكات العامة، والعويل والصراخ ثم الدعاء علي المحتل الصهيوني، وقد ينال الحكام العرب نصيباً من الدعاء، حسب ما تقتضيه ظروف الدولة.
يحتاج المسلمون لخطة منهجية لإنقاذ ما تبقي من مقدساتهم، وعليهم أن يعولوا أهل مدينة القدس الذين فشلوا في إبداع أفكار لحماية مدينة القدس المحتلة، بعد أن خذلهم المسلمين، ولم يجتهدوا هم أيضاً.
!في النهاية.. الكل فاشلون، سُيهدم الأقصي وسنشاهد سيناريو حزين.. لكنه ممتع.

المسلمون في "ادجوار".. طعم تاني

هل ممارسة قلة الأدب بمفهومها العربي الضيق في شارع ادجوار في لندن يُخرج من الملة؟ لا أعتقد هذا.
لكن ما أعرفه أن مرتادي الشارع من مسلمي الخليج وآسيا يخرجون عن طباعهم الإنسانية المهذبة، ويبدئون في التصرف كالمراهقين الذين تنتصب أعضائهم التناسلية، بعد أن يروا كتف امرأة إنجليزية أو ساق عاهرة عربية من الذين يمارسون هواياتهم هناك مع سماسرة محترمين.
الازدواجية هنا، أن جيوش الدعاة يحتلون مكاناً جيداً لهم هناك، فنساء العرب من الخليج يرتدون عباءاتهم وغطاء وجههم ليوزعوا الكتب التعريفية بالإسلام. لا أعتقد أن أي إنجليزي سيمتلك روحاً مرنة لقراءة الكتب التي حصل عليها من شخصٍ لا يعرف ماهيته! أهي امرأةٌ أم شابٌ متخفيِ في زي لا يُعرف عنه انتماء لجنس إنساني.
رغم أن مقال الكاتبة سطحي، وصياغته تشبه مواضيع التعبير النمطية، إلا أنه واقعي لأنها نزلت ورصدت بقلمها ما يحدث، في "جولة كما يفعل المراسلين الحربيين"  في الشارع المذكور.