الاثنين، 31 أغسطس 2009

مغفلون وحمقي..

من مدارك :و يشدد د. سيد دسوقي على خطورة سجن القرآن الكريم في تفسير بعينه، سواء كان هذا التفسير تراثيا أو غير تراثي، فالتاريخ أحداث ومناخ، والمفسر عادة ما يكتب الحدث دون مناخ.
ودعاة سجن القرآن في التاريخ فريقان -حسب ما يرى دسوقي- فريق الطيبين المغفلين، وفريق المنكرين الجاحدين، وكلاهما يرى في أسباب النزول سببا أساسيا في ضرورة تحجيم النص القرآني.
ولا ينفي دسوقي أهمية أسباب النزول التاريخية، لكنه ينبه على ضرورة التعاطي العلمي لها وفحصها وغربلتها كأي رواية تاريخية أخرى.
ويعرج دسوقي على الأزمة الحضارية للمسلمين التي تستدعي بداهة هذا التفسير الحضاري، لافتا إلى أن رواد الإصلاح أنفسهم يحملون قدرا من تخلف مجتمعاتهم، عليهم أن يتخلصوا منها أولا لتفعيل العمليات الإصلاحية التي يراها متواضعة.

نسرق بالتساوي علي الأقل!

من جريدة الشروق، يقول معتز بالله عبد الفتاح: فمادام الخطاب الدينى الجديد قد «سرق الجو» من أصحاب الرأى والفكر والعلم فى المجالات الأخرى، فعلى الدعاة أن يعلموا أن مسئوليتهم كبيرة وأنهم محاسبون ليس فقط على ما يقولون ولكن كذلك على ما يتجاهلون. ومن هنا فإن المنطق يقتضى بأن ننصحهم وأن نساعدهم على أن يتجنبوا السلبيات التى وقعوا فيها وأن يعظموا من عوائد ما أنجزوه حتى الآن. ورغما عن أننى شخصيا لا أطيق الاستماع لسطحية خطاب بعضهم لأكثر من دقائق معدودة، لكننى أدافع عن حقهم فى توصيل رسالتهم حتى وإن اختلفت معها.

شُرب الخمر والماسونية، علي الطريقة البوطية

من كلنا شركاء: وقال محمد سعيد البوطي بأن الشيخ الأفغاني كان يشرب الخمر بين الفينة والأخرى بحسب ما نقل مقربون عنه، متهما إياه بالانتماء للماسونية وانه إيراني وليس عربي كما يدعي.
بالمناسبة، فإن جمال الدي الأفغاني من الشيعة أيضاً، نسي البوطي أن يقول ذلك. ثم ما هي علاقة الخمر بفكر الرجل؟ 
أما عن ماسونيته، قد كانت سمة كبار رجال العالم كونهم حينها ينتمون لمحافل الماسونية، ألم يقرأ البوطي أن مؤسس المحفل الماسوني في سورية هو عبد القادر الجزائري.

جرب عذاب الآخرة في الدنيا أيضاً / عرض ماليزي

من إسلام أون لاين: ونقل الموقع عن سيتي نور الجنة إحدى الطالبات القول: "لقد قالت إن أغلب أهل النار من النساء، لذلك فنحن مستهدفات"، وذكرت الطالبة أن المعلمة قربت عود ثقاب من وجنة إحدى الطالبات فدفعها الخوف إلى نفخه وإطفائه على الفور.
وهل رواد الجنة من الذكور فقط؟ يبدو أن الذكورية لها مقدراتها الخفية فعلاً !

القول المبين، في سلفية المسلمين


من إسلاميون: أسامة القوصي بدأ حياته صوفيا، وانضم بعدها وهو في كلية الطب إلى جماعة تكفيرية مع مجموعة من أصدقائه مطلع السبعينيات في جامعة القاهرة، وكان يعتقد أن الدولة بمؤسساتها كافرة، وأن جميع من حوله ليسوا مسلمين، وتأثر كثيرا حينها بكتب سيد قطب وأبي الأعلى المودودي، وكان هو ومجموعته يصلون في المسجد ويكررون الآية الكريمة: {إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ}، وقوله: { قُتِلَ أَصْحَابُ الأخْدُودِ} فيضجون بالبكاء؛ لأنهم كانوا يتصورون أن فرعون هو حاكم مصر، وقوات الأمن المركزي هي جنود فرعون الذين يحفرون لهم الأخدود.
رجع إلي مصر من السعودية وهو يرفع الشعار المصري العريق (أعطِ العيش لخبازه "الحاكم" حتى لو أكل نصفه)، كما يكرر كثيرا في محاضراته ورجع لينادي "إمام غشوم خير من فتنة تدوم"، و"إمام ظالم وجائر يضرب ظهور الناس ويأخذ أموالهم خير من فتنة تدوم"، ويدعو إلى محاربة المظاهرات والإضرابات والقلاقل والانقلابات؛ لأن أهل البدع لا يعيشون إلا في إثارة الفتن، وأهل السلف يدعون إلى الأمن والأمان.
ويدافع الرجل عن الحكومات التي لا تحارب المتدين -حسب رأيه- بل تحارب الجماعات.. ويتفهم استدعاء أجهزة الأمن له من آن لآخر واحتجازه في المطار ساعتين إيابا وساعتين ذهابا، ويقول: لابد أن يكون الأمر معروفا لأولي الأمر.. ماذا أدرس؟ وأين أدرس؟ وهذا حقهم كولاة أمر معرفة ما يجري في البلاد، وأنا أقول لهم شكرا وهم يعتذرون لي وأنا أقول لا تعتذروا.. البحث عن إرهابي في وسط 70 مليون مصري يقتضي أن يتعرض الـ70 مليون إلى مشكلات لكن لصالحهم.
وختم حديثه عن أوباما بقوله: "أوباما رجل متسامح.. رجل عاقل، وهو من بلد فيه اختلاف وفيه تعدد، نسأل الله أن يسخره، وأن يجعله سببا في الأمن والسلام في العالم، وأن يجعله سببا في إنشاء دولة فلسطينية يعيش فيها الفلسطينيون آمنين مستأمنين".

الإخوان يرغبون في سياسة مؤدبة

من بي بي سي: وحسب ما ذكره المصدر لبي بي سي فقد تم التوصل إلي قرار داخل قيادات الجماعة بتقليص العمل السياسي في محاولة للتهدئة مع النظام المصري، بعد أن بات واضحا أن سياسة التصعيد التي ينتهجها النظام حاليا قد أضرت بالجماعة وقدرتها على البقاء "والاستمرار في تأدية رسالتيها الدعوية والتربوية".

رمضان في أسوان / مصر


من جريدة الشروق: يقوم رؤساء مباحث مراكز أسوان بتنفيذ حملات يومية بالشوارع للقبض على المجاهرين بالإفطار فى نهار رمضان. حيث وصل عدد المجاهرين الذين تم القبض عليهم منذ بداية شهر رمضان إلى 155 شخصا.
وأكد مصدر أمنى مسئول أن الهدف من تلك الحملات هو ضبط الأمن العام بالشارع لتخفيف حدة الجريمة والمشكلات احتراما لشهر رمضان الكريم. 
وشارك فى الحملة 14سيارة ما بين أمن مركزى وترحيلات وسيارات بوكس صغيرة تحمل أكثر من 100ضابط وجندى. 
وبالكشف عن المشتبه فيهم تبين أن هناك 5 فقط عليهم أحكام جنائية فتم احتجازهم والإفراج عن الباقين وعددهم 67 شخصا. 
ملاحظة: تم اعتقال 166، أفرج عن 67 شخص، مع احتجاز خمسة مُفطرين، يتبقي لنا  84. أين ذهبوا ؟

أعمال الشيطان الأكبر وصلت إلي مالي


من بي بي سي: وظلت الجماعات الاسلامية في مالي تتظاهر ضد القانون الجديد، الذي يمنح الكثير من الحقوق للمرأة، حتى قبل أن يتبناه البرلمان بداية اغسطس/ آب الجاري.
وقال الرئيس امادو توري إنه اعاد القانون للبرلمان من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، بعد أن وصفه قادة إسلاميون بأنه من "عمل الشيطان" وضد الاسلام.