‏إظهار الرسائل ذات التسميات القرآن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القرآن. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

نظارة الرؤية لا تري غير حفظة القرآن..

لا يستطيع "هؤلاء" أن يتخلصوا من عقدهم الحضارية بعد، يعتقدون أن حفظ القرآن مُقدم علي فهمه، وزيادة عدد حُفاظه مدعاةٌ لاقتراب النصر وانفراج الهم.
لم يسمعوا يوماً عن أن تطور الأمم والحضارات يكون بفهم العلوم واستيعاب التاريخ وتأسيس الحضارة.
تتوافق تصرفاتهم مع رغبات الجماهير المتعطشة للبحث عن أي انتصار يلوح في الأفق، حتي لو كان الثمن هو قهر الكثير من حُفاظ القرآن، الذين يدخلون في برامج إجبارية من صغرهم، بعيداً عن حرية الاختيار والفعل، ثم أن كثيراً من المنظمات الإسلامية العاملة في مجال تحفيظ القرآن يُقدمونه علي إشباع حاجيات أصحاب البلاد الأساسية.
لا أفهم مثلاً كيف "يُقدم القرآن" علي معونة عينية تساعد المواطنين في قطاع غزة علي فك الحصار الخانق، ولا أستطيع أن أجد سبباً منطقياً لأن يكون التمر أهم من القمح.

الاثنين، 31 أغسطس 2009

مغفلون وحمقي..

من مدارك :و يشدد د. سيد دسوقي على خطورة سجن القرآن الكريم في تفسير بعينه، سواء كان هذا التفسير تراثيا أو غير تراثي، فالتاريخ أحداث ومناخ، والمفسر عادة ما يكتب الحدث دون مناخ.
ودعاة سجن القرآن في التاريخ فريقان -حسب ما يرى دسوقي- فريق الطيبين المغفلين، وفريق المنكرين الجاحدين، وكلاهما يرى في أسباب النزول سببا أساسيا في ضرورة تحجيم النص القرآني.
ولا ينفي دسوقي أهمية أسباب النزول التاريخية، لكنه ينبه على ضرورة التعاطي العلمي لها وفحصها وغربلتها كأي رواية تاريخية أخرى.
ويعرج دسوقي على الأزمة الحضارية للمسلمين التي تستدعي بداهة هذا التفسير الحضاري، لافتا إلى أن رواد الإصلاح أنفسهم يحملون قدرا من تخلف مجتمعاتهم، عليهم أن يتخلصوا منها أولا لتفعيل العمليات الإصلاحية التي يراها متواضعة.