‏إظهار الرسائل ذات التسميات السعودية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السعودية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

نظارة الرؤية لا تري غير حفظة القرآن..

لا يستطيع "هؤلاء" أن يتخلصوا من عقدهم الحضارية بعد، يعتقدون أن حفظ القرآن مُقدم علي فهمه، وزيادة عدد حُفاظه مدعاةٌ لاقتراب النصر وانفراج الهم.
لم يسمعوا يوماً عن أن تطور الأمم والحضارات يكون بفهم العلوم واستيعاب التاريخ وتأسيس الحضارة.
تتوافق تصرفاتهم مع رغبات الجماهير المتعطشة للبحث عن أي انتصار يلوح في الأفق، حتي لو كان الثمن هو قهر الكثير من حُفاظ القرآن، الذين يدخلون في برامج إجبارية من صغرهم، بعيداً عن حرية الاختيار والفعل، ثم أن كثيراً من المنظمات الإسلامية العاملة في مجال تحفيظ القرآن يُقدمونه علي إشباع حاجيات أصحاب البلاد الأساسية.
لا أفهم مثلاً كيف "يُقدم القرآن" علي معونة عينية تساعد المواطنين في قطاع غزة علي فك الحصار الخانق، ولا أستطيع أن أجد سبباً منطقياً لأن يكون التمر أهم من القمح.

الاثنين، 31 أغسطس 2009

القول المبين، في سلفية المسلمين


من إسلاميون: أسامة القوصي بدأ حياته صوفيا، وانضم بعدها وهو في كلية الطب إلى جماعة تكفيرية مع مجموعة من أصدقائه مطلع السبعينيات في جامعة القاهرة، وكان يعتقد أن الدولة بمؤسساتها كافرة، وأن جميع من حوله ليسوا مسلمين، وتأثر كثيرا حينها بكتب سيد قطب وأبي الأعلى المودودي، وكان هو ومجموعته يصلون في المسجد ويكررون الآية الكريمة: {إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ}، وقوله: { قُتِلَ أَصْحَابُ الأخْدُودِ} فيضجون بالبكاء؛ لأنهم كانوا يتصورون أن فرعون هو حاكم مصر، وقوات الأمن المركزي هي جنود فرعون الذين يحفرون لهم الأخدود.
رجع إلي مصر من السعودية وهو يرفع الشعار المصري العريق (أعطِ العيش لخبازه "الحاكم" حتى لو أكل نصفه)، كما يكرر كثيرا في محاضراته ورجع لينادي "إمام غشوم خير من فتنة تدوم"، و"إمام ظالم وجائر يضرب ظهور الناس ويأخذ أموالهم خير من فتنة تدوم"، ويدعو إلى محاربة المظاهرات والإضرابات والقلاقل والانقلابات؛ لأن أهل البدع لا يعيشون إلا في إثارة الفتن، وأهل السلف يدعون إلى الأمن والأمان.
ويدافع الرجل عن الحكومات التي لا تحارب المتدين -حسب رأيه- بل تحارب الجماعات.. ويتفهم استدعاء أجهزة الأمن له من آن لآخر واحتجازه في المطار ساعتين إيابا وساعتين ذهابا، ويقول: لابد أن يكون الأمر معروفا لأولي الأمر.. ماذا أدرس؟ وأين أدرس؟ وهذا حقهم كولاة أمر معرفة ما يجري في البلاد، وأنا أقول لهم شكرا وهم يعتذرون لي وأنا أقول لا تعتذروا.. البحث عن إرهابي في وسط 70 مليون مصري يقتضي أن يتعرض الـ70 مليون إلى مشكلات لكن لصالحهم.
وختم حديثه عن أوباما بقوله: "أوباما رجل متسامح.. رجل عاقل، وهو من بلد فيه اختلاف وفيه تعدد، نسأل الله أن يسخره، وأن يجعله سببا في الأمن والسلام في العالم، وأن يجعله سببا في إنشاء دولة فلسطينية يعيش فيها الفلسطينيون آمنين مستأمنين".