الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

نظارة الرؤية لا تري غير حفظة القرآن..

لا يستطيع "هؤلاء" أن يتخلصوا من عقدهم الحضارية بعد، يعتقدون أن حفظ القرآن مُقدم علي فهمه، وزيادة عدد حُفاظه مدعاةٌ لاقتراب النصر وانفراج الهم.
لم يسمعوا يوماً عن أن تطور الأمم والحضارات يكون بفهم العلوم واستيعاب التاريخ وتأسيس الحضارة.
تتوافق تصرفاتهم مع رغبات الجماهير المتعطشة للبحث عن أي انتصار يلوح في الأفق، حتي لو كان الثمن هو قهر الكثير من حُفاظ القرآن، الذين يدخلون في برامج إجبارية من صغرهم، بعيداً عن حرية الاختيار والفعل، ثم أن كثيراً من المنظمات الإسلامية العاملة في مجال تحفيظ القرآن يُقدمونه علي إشباع حاجيات أصحاب البلاد الأساسية.
لا أفهم مثلاً كيف "يُقدم القرآن" علي معونة عينية تساعد المواطنين في قطاع غزة علي فك الحصار الخانق، ولا أستطيع أن أجد سبباً منطقياً لأن يكون التمر أهم من القمح.

ليست هناك تعليقات: