الاثنين، 31 أغسطس 2009

مغفلون وحمقي..

من مدارك :و يشدد د. سيد دسوقي على خطورة سجن القرآن الكريم في تفسير بعينه، سواء كان هذا التفسير تراثيا أو غير تراثي، فالتاريخ أحداث ومناخ، والمفسر عادة ما يكتب الحدث دون مناخ.
ودعاة سجن القرآن في التاريخ فريقان -حسب ما يرى دسوقي- فريق الطيبين المغفلين، وفريق المنكرين الجاحدين، وكلاهما يرى في أسباب النزول سببا أساسيا في ضرورة تحجيم النص القرآني.
ولا ينفي دسوقي أهمية أسباب النزول التاريخية، لكنه ينبه على ضرورة التعاطي العلمي لها وفحصها وغربلتها كأي رواية تاريخية أخرى.
ويعرج دسوقي على الأزمة الحضارية للمسلمين التي تستدعي بداهة هذا التفسير الحضاري، لافتا إلى أن رواد الإصلاح أنفسهم يحملون قدرا من تخلف مجتمعاتهم، عليهم أن يتخلصوا منها أولا لتفعيل العمليات الإصلاحية التي يراها متواضعة.

ليست هناك تعليقات: