‏إظهار الرسائل ذات التسميات يوسف القرضاوي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات يوسف القرضاوي. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

عودة الشيخ إلي صباه

أخيراً نطق.. يعود يوسف القرضاوي إلي أفكاره الجيدة في الفتيا، التي يخاف أن يفصح عنها، بسبب ما قاله من قبل، من رغبته في عدم إثارة القلاقل بين المسلمين، وحتي يكون اتفاق المسلمين أكثر من اختلافهم في شئون الفتوي.
حجج غير منطقية وطفولية. أعتقد أن الشيخ مُحاط بخيالات الخوف من السلفية ورغبته في التوافق معها، حتي لا تبدأ عصور الطائفية في المنطقتين العربية والإسلامية قبل أوانها.
الحديث عن "المرأة"، وجواز توليها مناصب الفتيا والقضاء ورئاسة الدولة، جاء متأخراً كثيراً من لسان الشيخ، فهو يتردد كثيراً فيما يري أنها أفكار إصلاحية، وهي ليست كذلك بالتأكيد، أو علي الأقل ليست كما يراها هو برونقها العادي.
لكن تربيته الإخوانية التقليدية، لا تؤهله للمغامرة والتحدي، ويُفضل أن يسير علي خطي المجتمع المليء بالخرافات والأفكار العنهجية التي تكرس من ذكورية الرجل، وتقمع المرأة بسبب وبغير سبب.
علي الشيخ أن يتذكر أن ما تبقي من عمره لم يعد كثيراً، وعليه فإننا ننتظر الكثير من الأفكار التي سيخرجها من جعبته قبل أن يرحل عن العالم، ليصلح خطأ تأخره عن قولها، وحتي يتمتع ببقية أيامه، حين يعود إلي فتاوي الصبا.

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

بشري لعباد الله المسلمين


لم يأتِ الشيخ القرضاوي "بالتايهه"، فأعضاء جسم الكافر كالمسلم، لا فرق بينهما، إلا إذا كان الشيخ قد فتح له من باب العلم ما لم يأتِ أحداً قبله من العالمين، وهو ما لا أظنه.
ثم أني لا أعرف لماذا يُدخل الشيخ أنفه في كل مكان، لم لا يبتعد عن الأضواء قليلاً ويترك قضايا العلوم لأصحاب التخصص العلمي؟ وأين هو جيل العلماء الشبان الذين لا يظهرون في العالم الإسلامي إلا بعد رحيل الكبار إلي قبورهم؟