الخميس، 3 سبتمبر 2009

السياسة العرجاء لإسلاميي اليوم


هل ينجح الحوار بين الإسلاميين والمراكز البحثية الغربية ورجال السياسة هناك؟ لا أعتقد.
يحتاج الحوار إلي آراء من الإسلاميين ترتكز علي نصوص عقلية، تُوسع من إطار الإبداع والاجتهاد في توسيع إطار المصلحة العامة، بدلاً من آراء المصلحية الوقتية، واكتساب المعارك الكلامية بعيداً عن التطبيق الواقعي.
لم نشاهد للآن أحداً من الإسلاميين قادراً علي التخلص من آثام التراث وزلاته، ليخرج لرحاب الفكر الإنساني القائم علي احترام العقل وإعمال المنطق. 
 كما أن الحركات الإسلامية، موهومة تدور حول مراكز الأبحاث، والشخصيات الاعتبارية في الغرب متناسين المجتمع المدني الغربي، الأقوي من نوعه.
حركات مقاومة العولمة، والرأسمالية، والتعاونيات واليسار القادم بقوة، والمؤسسات الخيرية والتنموية العابرة للمحلية، إطار جيد لتطبيق السياسات الإسلاموية المرتكزة علي نصوص دينية، حول الخيرية ومدافعة الظلم وإقامة العدالة.
بالمناسبة لم نجد للآن أي اجتهادات من إسلاميين حول هذه الأفكار وسبل تطبيقها في مجتمعات القهر العربية والإسلامية، غير اجتهادات بسيطة من طارق رمضان الذي تعرض لهذه الأفكار في رحلاته لأفريقيا ونشاطه في تعاونيات سويسرا.